وهم يبكون ،،وماتوا وهم يتذكّرون ،،ويحلمون بالعودة ومفاتيح بيوتهم معلقة على أعمدة الخِيَم ،،،،
ولقد واجهوا مخطط برطانيا العظمى وصهيونية العالم ،،،بأسره وهم بدون سلاح ... ،،
ومنعوا اليهود من تحقيق أمنهم........وما يزال لنا صواريخ !! رغم كلّ هزائمنا ،،
وتصل الى عقر تل أبيب ،،،،،،وهم يتفلّتون الآن من آخر وحدة أمن اسرائيلية من الأعراب ,,,,,,,,,
ولسوف ترى أو ابنك تحريرها ،،،،،,,ولن نُباد كالهنود الحمر ،،،،،،
..........كبيرُ قريةِ "العراقيب" في صحراء النقب "صيّاحُ الطوريّ" البالغُ من العمر ثمانين عامًا،
قد هدموا منزله خمسًا وخمسين مرةً؛ ليُقيموا على أنقاضه مُستوطنات "برافَر"
وفي كل مرة يعودُ لبنائه،
كما اعتقلوا أبناءه، وهددوه بالسَّجن لإكراهه على ترك الأرض؛
ولكنه أبى أن يتركها؛ رغم كل ذلك!
قد هدموا منزله خمسًا وخمسين مرةً؛ ليُقيموا على أنقاضه مُستوطنات "برافَر"
وفي كل مرة يعودُ لبنائه،
كما اعتقلوا أبناءه، وهددوه بالسَّجن لإكراهه على ترك الأرض؛
ولكنه أبى أن يتركها؛ رغم كل ذلك!
..فهو..شاهد من الشواهد على وفاء شعبنا لمبادئه ولحقِّه،،.......
بقلم الشاعر والاديب / عبد الحليم الطيطي