عطس وهو يصلي فهل يحمد الله
من عطس وهو في الصلاة فإنه يشرع له أن يحمد الله سبحانه ، سواء كانت الصلاة فرضاً أو نفلاً ،
- وبذلك قال جمهور العلماء من الصحابة والتابعين ، وقال به الإمام مالك والشافعي وأحمد ، على خلاف بينهم :
هل يسر بذلك أو يجهر به ، والصحيح من قولي العلماء ومذهب أحمد أنه يجهر بذلك ،
ولكن بقدر ما يسمع نفسه ؛ لئلا يشوش على المصلين ،
ويدل لذلك عموم ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: (إذا عطس أحدكم فليقل : الحمد لله ..) الحديث أخرجه البخاري ،
- ويؤيد ذلك أيضاً ما رواه رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال :
(صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطست ، فقلت :
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، مباركاً عليه ، كما يحب ربنا ويرضى)
فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وانصرف قال : (من المتكلم في الصلاة ؟)
فلم يتكلم أحد ، ثم قالها الثانية : (من المتكلم في الصلاة ؟) فلم يتكلم أحد ، ثم قالها الثالثة :
(من المتكلم في الصلاة ؟)
فقال رفاعة بن رافع :
أنا يا رسول الله ،
قال : (كيف قلت ؟)
قال : قلت : (الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، مباركاً عليه ، كما يحب ربنا ويرضى)
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
(والذي نفسي بيده ، لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكاً أيهم يصعد بها)
أخرجه الترمذي وأبو داود والنسائي ،
وقال الترمذي : حديث حسن ،
والذي نقله الحافظ في التهذيب عن الترمذي أنه صححه ،
وأخرجه البخاري في صحيحه إلا أنه لم يذكر أنه قال ذلك بعد أن عطس ،
وإنما قاله بعد الرفع من الركوع ، فيحمل على أن عطاسه وقع عند رفعه من الركوع ،
فقال ذلك لأجل عطاسه ، فأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ولم ينكر عليه ،
فدل ذلك على مشروعيته في الصلاة ،
لكن من عطس في الصلاة ثم حمد الله ، فإنه لا يجوز لمن سمعه أن يشمته ؛
لأن التشميت من كلام الناس ، فلا يجوز في الصلاة ،
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أنكر على من شمت العاطس في الصلاة ،
ثم قال له : (إن هذه الصلاة لا يحل فيها شيء من كلام الناس هذا ،
وإنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن)
أخرجه الإمام مسلم وأبو داود والنسائي .
من عطس وهو في الصلاة فإنه يشرع له أن يحمد الله سبحانه ، سواء كانت الصلاة فرضاً أو نفلاً ،
- وبذلك قال جمهور العلماء من الصحابة والتابعين ، وقال به الإمام مالك والشافعي وأحمد ، على خلاف بينهم :
هل يسر بذلك أو يجهر به ، والصحيح من قولي العلماء ومذهب أحمد أنه يجهر بذلك ،
ولكن بقدر ما يسمع نفسه ؛ لئلا يشوش على المصلين ،
ويدل لذلك عموم ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: (إذا عطس أحدكم فليقل : الحمد لله ..) الحديث أخرجه البخاري ،
- ويؤيد ذلك أيضاً ما رواه رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال :
(صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطست ، فقلت :
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، مباركاً عليه ، كما يحب ربنا ويرضى)
فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وانصرف قال : (من المتكلم في الصلاة ؟)
فلم يتكلم أحد ، ثم قالها الثانية : (من المتكلم في الصلاة ؟) فلم يتكلم أحد ، ثم قالها الثالثة :
(من المتكلم في الصلاة ؟)
فقال رفاعة بن رافع :
أنا يا رسول الله ،
قال : (كيف قلت ؟)
قال : قلت : (الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، مباركاً عليه ، كما يحب ربنا ويرضى)
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
(والذي نفسي بيده ، لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكاً أيهم يصعد بها)
أخرجه الترمذي وأبو داود والنسائي ،
وقال الترمذي : حديث حسن ،
والذي نقله الحافظ في التهذيب عن الترمذي أنه صححه ،
وأخرجه البخاري في صحيحه إلا أنه لم يذكر أنه قال ذلك بعد أن عطس ،
وإنما قاله بعد الرفع من الركوع ، فيحمل على أن عطاسه وقع عند رفعه من الركوع ،
فقال ذلك لأجل عطاسه ، فأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ولم ينكر عليه ،
فدل ذلك على مشروعيته في الصلاة ،
لكن من عطس في الصلاة ثم حمد الله ، فإنه لا يجوز لمن سمعه أن يشمته ؛
لأن التشميت من كلام الناس ، فلا يجوز في الصلاة ،
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أنكر على من شمت العاطس في الصلاة ،
ثم قال له : (إن هذه الصلاة لا يحل فيها شيء من كلام الناس هذا ،
وإنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن)
أخرجه الإمام مسلم وأبو داود والنسائي .