تأثير الحجامة على الخشونة وإصابات الغضروف :
مما لاشك فيه أن الخشونة لا يمكن أن تعالج أو أن يرجع غضروف المفصل أو الغشاء السينوفى إلى حالتهما الأولى ولكن قد يمكن إبطاء عملية التآكل أو تقليل الألم والتهاب الفقرات عن طريق الحجامة كما يلي :
1- تعمل الحجامة على تنشيط الدورة الدموية بالغشاء السينوفى فى المفاصل الصغيرة بالفقرات مما يساعد على زيادة إفراز السائل السينوفى الذى يعمل على تزييت المفصل فيمكن إبطاء الخشونة وتقليل الألم .
2- تعمل الحجامة على تنشيط الدورة الدموية للأعصاب فيما بين الفقرات وتقليل الاحتقان الدموي بها نتيجة الضغط عليها مما يزيد التوصيل العصبي فتقل آلام الأطراف وتزيد كفاءة الحركة بها فتمنع حدوث ضمور في العضلات وتمنع حدوث الصداع .
3- تعمل الحجامة على تنشيط الدورة الدموية في العضلات المحيطة بالعمود الفقري مما يساعد على تقليل التقلصات العضلية ويقل الإحساس بالألم .
4- تعمل الحجامة على إخراج مادة البروستاجلاندين من مكان الألم وهذه المادة هي الناقل الكيميائي للألم إلى المخ مما يجعل الألم أقل .
5- تعمل مادة النيتريك أكسيد (No) التي تفرز مع تشريط الحجامة كناقل للمسكنات المورفينية الطبيعية في الجسم الإندورفين والإنكفالين. فيقل الألم .
6- تعتمد الحجامة فى تقليل الألم أيضا على نظرية البوابة (بوابة الألم) عن طريق شغل مسارات الإحساس الناقلة للألم إلى المخ بمثير آخر فلا يستطيع الألم الانتقال إلى المخ نتيجة شغل مساره .
ملاحظات :
1- قد تحتاج الحجامة فى بعض الأحيان إلى جلسات علاج طبيعى مساعدة أو إلى جلسات تحريك للعمود الفقرى بالحجامه التدليكيه لإعادة الفقرات إلى وضعها الصحيح .
2- يفضل عدم الإكثار من المسكنات لمرضى الخشونة لتأثيرها على الغشاء المبطن للمعدة وقد تسبب قرحة بالمعدة أو الإثنى عشر .
3- على المريض الالتزام بالراحة نسبياً ، وعدم الإجهاد بالمشي الكثير أو بالوقوف الطويل.
4- على المريض اللجوء إلى وسائل الشفاء الأخرى التي بينها لنا رسول الله مثل الدعاء والصدقة.
التجارب والنتائج العملية :-
تعرضت لكثير من الحالات التي تشكو من خشونة أو غضروف بالفقرات العنقية أو القطنية وكانت النتيجة ممتازة أي ما يقرب من 90% وكان التحسن من الجلسة الأولى غالبا .
المصدر ..باحث اعشاب وتغذيه
مما لاشك فيه أن الخشونة لا يمكن أن تعالج أو أن يرجع غضروف المفصل أو الغشاء السينوفى إلى حالتهما الأولى ولكن قد يمكن إبطاء عملية التآكل أو تقليل الألم والتهاب الفقرات عن طريق الحجامة كما يلي :
1- تعمل الحجامة على تنشيط الدورة الدموية بالغشاء السينوفى فى المفاصل الصغيرة بالفقرات مما يساعد على زيادة إفراز السائل السينوفى الذى يعمل على تزييت المفصل فيمكن إبطاء الخشونة وتقليل الألم .
2- تعمل الحجامة على تنشيط الدورة الدموية للأعصاب فيما بين الفقرات وتقليل الاحتقان الدموي بها نتيجة الضغط عليها مما يزيد التوصيل العصبي فتقل آلام الأطراف وتزيد كفاءة الحركة بها فتمنع حدوث ضمور في العضلات وتمنع حدوث الصداع .
3- تعمل الحجامة على تنشيط الدورة الدموية في العضلات المحيطة بالعمود الفقري مما يساعد على تقليل التقلصات العضلية ويقل الإحساس بالألم .
4- تعمل الحجامة على إخراج مادة البروستاجلاندين من مكان الألم وهذه المادة هي الناقل الكيميائي للألم إلى المخ مما يجعل الألم أقل .
5- تعمل مادة النيتريك أكسيد (No) التي تفرز مع تشريط الحجامة كناقل للمسكنات المورفينية الطبيعية في الجسم الإندورفين والإنكفالين. فيقل الألم .
6- تعتمد الحجامة فى تقليل الألم أيضا على نظرية البوابة (بوابة الألم) عن طريق شغل مسارات الإحساس الناقلة للألم إلى المخ بمثير آخر فلا يستطيع الألم الانتقال إلى المخ نتيجة شغل مساره .
ملاحظات :
1- قد تحتاج الحجامة فى بعض الأحيان إلى جلسات علاج طبيعى مساعدة أو إلى جلسات تحريك للعمود الفقرى بالحجامه التدليكيه لإعادة الفقرات إلى وضعها الصحيح .
2- يفضل عدم الإكثار من المسكنات لمرضى الخشونة لتأثيرها على الغشاء المبطن للمعدة وقد تسبب قرحة بالمعدة أو الإثنى عشر .
3- على المريض الالتزام بالراحة نسبياً ، وعدم الإجهاد بالمشي الكثير أو بالوقوف الطويل.
4- على المريض اللجوء إلى وسائل الشفاء الأخرى التي بينها لنا رسول الله مثل الدعاء والصدقة.
التجارب والنتائج العملية :-
تعرضت لكثير من الحالات التي تشكو من خشونة أو غضروف بالفقرات العنقية أو القطنية وكانت النتيجة ممتازة أي ما يقرب من 90% وكان التحسن من الجلسة الأولى غالبا .
المصدر ..باحث اعشاب وتغذيه