Friday, October 6, 2017

عجور .. ارض الاجداد في اجنادين

بلدة عجور .. الخليل

جبل الخليل ... محتلة منذ عام 1948


كنوز الشرق

هي قرية تقع شمال غربي محافظة الخليل على بعد 25 كم من مركز المحافظة وتحيط بها أراضي نوبا وتل الصافي وزكريا وصوريف ودير الدبان، ويتواجد معظم أبناؤها في المهجر بسبب تهجيرهم وطردهم على يد العصابات الصهيونية عندما نفّذت عملية يوعاف لاحتلال محافظة الخليل في تشرين الثاني من العام 1948.
كان يقطنها 3700 شخص في عام 1948. بعد تهجير المدينة من سكانها تم بناء المستوطنات التالية آجور، تزافريريم، جيفات يشياهو، ليؤن، تيروش.
بالقرب من القرية في خربة جنابة الفوقا وقعت معركة أجنادين بين الخلافة الراشدة والامبراطورية البيزنطية والتي أسفرت عن نصر حاسم للمسلمين كان من نتائجه فتح معظم فلسطين وضمها للمسلمين.
القرية نفسها يعتقد أنها بنيت في العصر الفاطمي في بدايات القرن الثاني عشر، والمسجد الذي بني خلال تلك الفترة ظل يستخدمه سكان عجور حتى تهجيرهم وتدمير المدينة. ويوحي طراز القرية المعماري القديم، ولا سيما مبنى الوقف، بأن عجور الحديثة أنشئت في الأعوام الأولى من حكم الفاطميين (909-1171)
دوّن المؤرخ المسلم مجير الدين الحنبلي في كتابه الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل أانه مر بعجور عندما كان في طريقه إلى القدس في بداية القرن السادس عشر عندما كانت البلاد جزء من الدولة العثمانية. عام 1596 م كانت عجور تابعة لناحية غزة وجزء من سنجق غزة. وكانت تدفع ضرائبها على منتجاتها من القمح والشعير والفواكه والكروم و العسل والماعز.
مر بها الرحالة الأمريكي إدوارد روبنسون الذي يعتبر مؤسس الجغرافيا الإنجيلية عام 1838 ووصفها بالقرية الصغيرة.
في نهاية القرن التاسع عشر كانت عجور قرية صغيرة فيها اشجار زيتون بيوتها متجمعة بالقرب من بعضها و القليل منها موجود في الغرب والجنوب و حوت على مدرسة خاصة اسمها مدرسة أبو حسن في ذلك الوقت.
شارك الكثير من ابنائها في التجنيد الإجباري ايام العثمانيين والكثير منهم لم يرجع واستشهد
في النصف الأول من القرن العشرين و خلال الانتداب البريطاني على فلسطين أصبحت عجور مزدهرة اقتصادياً بالنسبة لما جاورها حيث كان يعقد فيها سوق الجمعة الذي كان يجذب المستهلكين والتجار من القرى المجاورة
مدرسة ثانية تم تاسيسها عام 1934 م لخدمة عجور والقرى المجاورة، ومثل اغلبية قرى فلسطين اعتمدت عجور على الزراعة التي كانت اساس اقتصادها، وجاء بعده التربية الحيوانية حيث حرصوا على اقتناء المواشي وكانو يتنقلون بها للرعي في المناطق المجاورة حسب فصول السنة مثل خريبة السورة وخريبة عمورية، صناعة الأحذية و النجارة ودباغة الجلود كانت أيضا موجودة في عجور.
آثار كارثة حرب 1948
في 23 أكتوبر عام 1948 م خلال حرب 1948 تم احتلالها من قبل الكتيبة الرابعة لواء غيفعاتي الإسرائيلي من ضمن عملية يوعاف في الجبهة الشمالية ، معظم سكان عجور نزحو نتيجة لهذا الإغتصاب وقليل منهم كان قد نزح خلال هجوم مبكر في 23و24 ايلول .
في عام 1992 وصف المؤرخ الفلسطيني وليد الخالدي القرية بأنه لم يبقَ سوى ثلاثة منازل اثنان مهجوران والثالث تم تحويله إلى مستودع و أحد المنزلين المهجورين مكون من طابقين حجر وله شرفة كبيرة مقوسة.
بيترسن Petersen الذي تفقد المكان في 1994 ذكر وجود مبنى حجري مكون من طابقين و فيه سرداب او رواق مقوس في الجهة الشمالية، الطابق العلوي مستخدم كمنزل والسفلي غير مستخدم لكنه مقفل السرداب المقوس يستند على دعامتين في كل طرف مع وجود دعامتين في الوسط عليهما حجر منحوت وردي الشكل يبدو انه جزء من سطح العمود. الأقواس الخارجية عليها غطاء مسطح . وكل ساحة مغطاة بسرداب ارتفاعه اربعة امتار . يتم الوصول إلى الطابق العلوي بواسطة درج خارجي على الجانب الشرقي مما يؤدي إلى شرفة الجدران فوق الممرات. هوية أو وظيفة هذا المبنى غير معروفة على الرغم من تصميمه والتوجه يشير إلى أنه قد يكون مسجدا.
في عام 2000 لاحظ ميرون بنفينيستي ان المباني الثلاثة الواقعة خارج البلدة تم تجديدها وان اسر يهودية تعيش فيها و تقيم حفلات موسيقية في أحد حجراتها
لقرية عجُّور اراض مساحتها «58074» دونماً منها 23 للطرق والوديان ولا يملك اليهود فيها شيئاً. غرس الزيتون في (3070) دونماً، ثانية قرى القضاء غرساً له. تحيط بأراضي القرية، اراضي قرى بيت نتيف وزكريا والبريج و«سجد» وجليا ومغلس وتل الصافي ودير الدبان وكدنا ودير نخاس وخربة ام برج ونوبا.
كان في عجور عام 1922م (2072) شخصاً. وفي عام 1931 كان فيها هي وخربة الصورة (2917) نسمة(261): 1492 ذ. و1425 ث. لهم 566 بيتاً وفي عام 1945 ارتفع العدد إلى 3730 شخصاً(262).
كان في عجور مدرسة أرقى صف فيها لعام 1942 ـ 1943 المدرسي الرابع الابتدائي.
وبها ثلاث حمائل رئيسية(أثلاث) العجارمة,المحارمة, السراحنة وبها اراضي خصبة وزراعية تزيد في اتساعهاعن30 كم وبها اثار كعكبر التي تشبه البتراء بالاردن لكن بشكل مصغر وكل اراضي البلد مسجلة بثمانية عشر قوشان ويحكم البلد ثمانية عشر ختيار منتخبين من كافة العائلات وهي ارض مشاع توزع من حمولة الى اخرة كل ثلاث سنوات مثلا : العجارمة لهم ارض خربة اطربة يزرعونها ويحصدوها والانتاج لهم والحمولة اخرى تأخذ ارض اخرى توزيع عادل وكل مولود يلد يأخذ حصة من الارض والذي يموت لا يوجد له حصة .
الألبسة الرجالية في عجور
كان اللبس أيام العصر التركي مقصورا على لبس الثياب البيضاء الطويلة -مالطيه- ويلبس الرجال فوقها عباءات مخططة (مغربية)و يغطون رؤوسهم بعمائم حمراء من الحرير تسمى(كفافي)مفردها - كَـفّيّـه -و قد شاع أيضا لبس الطربوش التركي وحوله لفة من الشاش بألوان متعددة.
أما لباس الشباب والأطفال فكان مقصورا على لبس الثياب البيضاء ذات الأطواق الحريرية ويتحزم عليها بحزام من الجلد, وتغطي رأسه طاقية منسوجة من وبر الجمال أو صوف الغنم.
أما في عهد الانتداب البريطاني فقد تغلب القمباز - الكبر-(التشبر)حيث يلبس على الثوب الطويل وتحته سروال أبيض من نوعية الثوب ويتجاوز 18 ذراعا مفصلاً على الطريقة البلدية ,و كان الرجال المسنون يلبسوم العباءات ويتفننون في ارتدائها، ثم أخذوا أخيراً يغيرون الكفافي إلى الحطات البيض الشفافة وعليها عُقُل مرعزية سوداء لامعة.
أما الشباب فقد لبسوا الأثواب والقنابيز والسراويل وعلى رؤوسهم الطواقي فقط.
وفي مطلع الأربعينات بدأ الشباب الذين أنجرطوا في المدارس الأميرية من تغير ملابسهم وأستبدلوها بالبنطال القصير والقميص الفضفاض وبقيت الطاقية تعمر الرأس حتى 1948.
الألبسة النسائية في عجور:
كانت المرأة في قرية عجور تلبس بشكل عام الثياب الطويلة والمطرزة بالحرير من تفصيلها وتطريزها الشخصي, وكان على الثياب رسوم هندسية رائعة وكان من أسمائها: عرق الدالية، عرق البطة ,عرق الجخة، وعرق السنبلة,,,,الخ وكن يضعن على صدورهن قبة مربه ومطرزة بالحريربأشكال هندسية ,لها أسماء أيضا من أهمها عرق القوس، وكانت هذه الثياب تأتي من مصانع الأنوال اليدوية بشكل مقاطع من المجدل أو من غزة أو من الخليل.
وتلبس المرأة على رأسها شاشة يقال لها - غُدفه - وتحتها تضع على رأسها (عّراقية) تلف شعرها ما بين ثناياها وتكون على هذه العراقية شكات مخيطة من الريالات العثمانية الفضية والوزريات.
وتلبس المرأة في يدها أساور من الفضة - حيدري, أو مصري أو قوبجي, وخواتم فضة وحلقا ذهبيا، وكانت المرأة تتمنطق بحزام من الصوف الأحمر يسمى (قشمير).
ويمكن تمييز المرأة المتزوجة من العزباء بواسطة اللباس, حيث كانت الفتاة الغير متزوجة يتدلى على جبينها قطعة فضية مستديرة تسمى - ريال أبو ريشة - أو - ريال أبو عبود، وتحمل في عنقها قطعة تماثلها أيضا, أما المتزوجة فيتدلى تحت عنقها قطعة ذهب تسمى محنكة أو مخمسية صغيرة الحجم إما خيري أو أرباع، وتلبس البنت قبل البلوغ أوقاه رقيقة بدل العراقية، * اما العجائز وكبيرات السن فلباسهن اثواب طويلة سودة غير مطرزة وإذا طرزت فإن لونها إما اخضر أو أزرق وعلى راسها غُدفة ثقيلة وتحتها عّراقية ثقيلة قليلة الزينة والزخارف وتحت العنق يتدلى ريال فضي من نوع ريال أبوريشة.
كان سكان عجور يقسمون إلى ثلاثة أثلاث وكل ثلث يقسم إلى ست حمائل وكل حمولة تقسم إلى عدة أفخاذ وكل فخذ يقسم إلى عدة عائلات وكل عائلة تقسم إلى مجموعة أسر
أثلاث قرية عجور :
أ - ثلث العجارمة ب - ثلث المحارمة ج - ثلث السراحنة والجذور السكانية في قرية عجور تتحدر من نسل حرام بن جذام حيث خلف أحد أحفاده أثلاث قرية عجور السكانية وهم ثلث السراحنة من نسل سرحان بن حرام الجذامي وثلث العجارمة من ولده الثاني عجرم بن حرام الجذامي والثلث الثالث هو ثلث المحارمة من ولده الثالث محرم بن حرام الجذامي والله أعلم وحرام الجذامي يا إخواني ويا أخواتي هو صحابي جليل وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لوفد قبيلة جذام في عام 7هجري مرحبا بقوم شعيب وأصهار موسى وفي رواية أخرى أن الرسول عليه السلام قال الإيمان إيمان حتى جبال جذام وبارك الله في جذام أما الآن فسأبدأ بذكر العشائر وما يتبعها من عائلات أ - ثلث العجارمة وهم بنو عجرم بن حرام الجذامي ويتكون من حمولتين كبيرتين هما حمولة العجارمة وحمولة السرابطة وحمولة العجارمة تقسم إلى خمسة أفخاذ وكل فخذ يقسم إلى عدة عائلات وهذه الأفخاذ هي :
1 - فخذ زبن بن عجرم الزبون 2- فخذ دار أبو حسين 3- عائلة دار السلاق 4- فخذ دار أبو موسى الموسه 5- فخذ الخواجا والمشنية الخواجات حمولة السرابطة وهم ثلاثة أفخاذ 1- فخذ العفافشة عائلة اعفيش 2- فخذ الجبالي الجبالية ويتقاسمون في الأرض مع دار أحمد صالح وعائلة دار خريس 3- فخذ أبو سليم ودار تيم ودار طريق ودار البرق
حمولة السراحنة وتقسم إلى الحمائل التالية :
1- حمولة السراحنة وتقسم إلى فخذ دار عيسى وفخذ دار الأقرع 2- حمولة الحجاجرة وتقسم إلى فخذ دار بنات وفخذ الشواورة وفخذ البكيرات 3- حمولة الهبرة ويتكون من فخذ دار العناتي العناتية وفخذ دار أبو دية الديات وفخذ دار اشريخة وفخذ دار أبو فضة أما الآن فسأبدأ بثلث المحارمة وتقسم إلى
1- حمولة المحارمة 2- حمولة الجودة والمصاروه 3- حمولة الخورة 4- حمولة الجواعير القواسمة 5- حمولة الصلاحات 6- حمولة العودة
وأخيرا الوافدون لقرية عجور :
1- عائلة العزة 2- عائلة أبو غثيث 3- دار البشيتي 4- دار القنطار 5- دار لمنوي 6- دار الحمدين 7- دار الغزاوي 8- دار البهلول 9- دار الشيشي 10- عائلة دار الأسطه 11- دار محمود طه الخطيب 12- دار اعبيد 13- دار العي 14- دار الإسكافي 15- دار اللهواني وأما السكان الذين غادرو قرية عجور : 1- عائلة العامريين 2- عائلة العجوري 3- عائلة أبو عجور في غزة 4- عائلة آل نعمان شاهين 5- عائلة أحمد القيسي 6- دار إبراهيم صالح اعفيش في قرية مغلس 7- عائلة المحارم في سحاب في الأردن 8- عائلة حسين أبو طايله 9- عرب العجاجرة وهم من السرابطة ومنهم إسليم من دار تيم وهرب من عجور على إثر دم.
والقرية موقع اثري يحتوي على: «اساسات قديمة في القرية. شتت الأعداء سكانها ودمروها.
تقع المواقع الأثرية الآتية في جوار عجور:
خربة الصورة: في جنوب القرية. ترتفع 383 متراً عن سطح البحر. تحتوي على: «انقاض جدران، صهاريج، عتبة باب عليا منقوشة، مغر، بقايا معصرة زيتون، معالم طريق رومانية»(263).
خربة عقبر: في ظاهر عجور الجنوبي. ترتفع 325 متراً عن سطح البحر. بها: «اساسات، أكوام حجارة، صهاريج، مغر»(264).
خربة الرسم: في ظاهر عجور الشرقي. ترتفع 300 متر عن سطح البحر. تحتوي على: «أساسات»، حجارة مبان مبعثرة، قطع معمارية، شقف فخار وفسيفساء»(265).
خربة عسقلون: في ظاهر خربة الرسم الجنوبي الشرقي. ترتفع 364 متراً عن سطح البحر. بها: «أسس، بقايا أبنية، صهاريج منقورة في الصخر»(266) وعسقلون تحريف أشفلون التي قد يكون معناها «مهاجرة».
خربة قيّافا: في الشمال الشرقي من عجور. بها: «أنقاض حظيرة ذات برج مربع»(267).
خربة قليديا: بجوار خربة قيّافا الشرقي بها: «أنقاض مبان مستطيلة، أساسات، صهاريج»(268).
خربة النويطف: بجوار خربة عسقلون الجنوبي. تحتوي على: «آبار، أساسات وطريق قديم، صهاريج منقورة في الصخر، مغر»(269).
خربة العدس: أو خربة ام العدس. في الجنوب الشرقي من عجور. بجوار جنّابه الفوقا. بها: «جدران متهدمة، أعمدة، صهاريج، معصرة، أكوام حجارة»(270). جنّابة الفوقا (الشرقية): في الجنوب من سميتها التحتا. وبجوارها الشيخ الصالحي بها: «أسس، أكوام حجارة، مغائر، أحواض».(271)
جنّابه التحتا (الغربية): في ظاهر عجور الشرقي. بها: «جدران متهدمة، بقايا معصرة، صهاريج».(272)
شويكة: كان بها في العهد الروماني قريتان تحمل كل منهما اسم «Socchoth» وتحمل كل منهما اسم خربة شويكة. الأولى في الشرق من جنّابة الفوقا وتحتوي على: «جدران بيوت مهدمة، حجارة منقوشة، مغر، صهاريج، معاصر خمر وزيت منقورة في الصخر».(273) والثانية وتعرف باسم «خربة عبّاد». بها: «أساسات أبنية وجدران مع شوارع».(274) وهاتان الخربتان تقعان على مسيرة نحو 10 أميال للشمال الغربي من الخليل وعلى تسعة أميال للشمال الشرقي من بيت جبرين.
وفي معجم البلدان 3 ـ 374 (الشويكة: بلفظ تصغير الشوكة. قرية بنواحي القدس وموضع في ديار العرب).
خربة المسعود: أو خربة البستان. وهي عبارة عن «بركة مبنية بالحجارة».(275) وكانت هذه الخربة الواقعة في شمال شويكة، في أيام الرومان محطة للمسافرين بين القدس وبيت جبرين.
خربة قنيا: في الجنوب من جنابة الفوقا. بها: «أنقاض دور، أساسات جدران مهدمة، مغر، صهاريج»(276). و«قنيا» قرية لبنانية من أعمال عكار على بعد 41 كم من حلبا مركز القضاء. وهي كلمة سريانية بمعنى الرزق والأراضي.
خربة بيت فصد: في الجنوب الشرقي من خربة شويكة. بها: «بقايا أبنية، أساسات، صهاريج، مغر، مدافن، معصرة منقورة في الصخر».(277)
خربة الخان: بجانب خربة شويكة الشرقي. كانت محطة من المحطات الواقعة على طريق القدس ـ بيت جبرين أيام الرومان، تحتوي على: «بقايا بناء له صحن، فيه أعمدة، وقواعد أعمدة، طريق قديمة».(278)
خربة ام البصل:في الجنوب الشرقي من عجور. بها: «جدران أبنية مهدمة، صهاريج، حجر معصرة اسطواني الشكل. إلى الجنوب مغارة منقورة في الصخر».(279) ترتفع الخربة 400 متر عن سطح البحر.
خربة ام تونس: في الشرق من خربة ام البصل. تحتوي على: «بقايا بناء فيه قطع أعمدة، عقد تحت صهاريج منقورة في الصخر، مدافن منقورة في الصخر، مغر، طريق قديمة إلى الغرب».(280)
خربة سبع: في جوار ام البصل. بها: «أساسات بناء مربع، صهاريج، أكوام حجارة».(281)
خربة ربّه (الرَّبه): في الهة الجنوبية لأم البصل. تحتوي على: «انقاض مبان، عتبات أبواب عليا منقوشة، أعمدة، بقايا معصرة زيتون، طريق قديمة، مغر، صهاريج»(282). لعل «ربّة» المدينة الكنعانية، بمعنى كبيرة، كانت تقوم على هذه الخربة، ولعلها ايضاً هي «ربوتي» الوارد ذكرها في الواح تل العمارنة. وفي العهد الروماني عرفت باسم Rebble.
واسم «ربة» يذكرنا بـ «رَبّة عمون ـ عَمّان» و«ربة مؤاب ـ الرَّبة».
خربة ام العمدان: في الجنوب الغربي من خربة الربة. بها: «بقايا عدة معاصر، صهاريج، مغر، جدران مهدمة».(283)
خربة ام اللوز: في الغرب من ام العمدان. ترتفع 384 متراً عن سطح البحر. تحتوي على: «أساسات، قطع أعمدة، عتبة باب عليا منقوشة، صهاريج، مغر».(284)
خربة ابن زيد: في الجنوب الشرقي من خربة عقير المتقدم ذكرها. بها: «انقاض مجموعات من المباني، مغر، صهاريج، منقورة في الصخر، إلى الشمال طريق قديمة».(285)
خربة عيدالمنيا: ويقال لها «عيد المية». في المشرق من خربة ابن زيد. بها «جدران وعقود متهدمة، اعمدة، مغائر منقورة في الصخر. صهاريج»(286) و«المنيا» من جذر مناح Manah السامي المشترك ويفيد اصلاً القسمة والعد. ومنها اسم الإله «مَنَاة» اله الحظ والنصيب والقسمة.
خربة الشيخ مذكور: في الجنوب من خربة عيد المنيا وعلى بعد نحو 5 كيلومترات للغرب من قرية صوريف. كانت تقوم على هذه الخربة بلدة «عَدُلاّم» بمعنى ملجأ، العربية الكنعانية. تحتوي الخربة على: «مقام عليه قبة وفيه كتابة أكوام حجارة، مغر، بئر، بقايا معصرة».(287)
خربة صوفية: جنوب عجور بها «صهاريج، مغائر، أكوام حجارة»(288).
***
أقام الاعداء قلاعهم الآتية على اراضي عجور
اكرـ Agur :
تأسست عام 1950 على انقاض عجور العربية. ضمت في عام 1961م 237 يهودياً.
لوزيت ـ Luzit:
بنيت عام 1955م في الجنوب الغربي من عجور، ضمت 176 يهودياً في عام 1961.
جعفات يشعيا هو ـ Giv'at Yesha,yahu:
اقيمت سنة 1958م في الجنوب الشرقي من عجور.
زافريريم ـ Zafririm:
أقيمت عام 1950. ضمت عام 1961م 505 من اليهود. عرفت يوم اقامتها باسم Zafdiel.
مسوا ـ Massua:
تأسست عام 1955م في الجنوب من عجور Ajur، وفي ظاهر لوزيت الشرقي. وفي ناحية الشيخ مذكور ـ عدلاّم اقيمت المستعمرات الآتية:
روجليت ـ Rogelit:
بنيت عام 1958م. شمال عدلام.
نفه ميخائيل ـ Neve Michael:
اقيمت عام 1958م في ظاهر «روجليت» الشمالي الشرقي.
أدرت ـ Adderet:
بنيت عام 1958 في الشمال الغربي من الشيخ مذكور.
تسفريريم ـ Tsafririm:
في الجهة الغربية من «ادرت» ومثله ا اقيمت عام 1958بلدة عجور
هي قرية تقع شمال غربي محافظة الخليل على بعد 25 كم من مركز المحافظة وتحيط بها أراضي نوبا وتل الصافي وزكريا وصوريف ودير الدبان، ويتواجد معظم أبناؤها في المهجر بسبب تهجيرهم وطردهم على يد العصابات الصهيونية عندما نفّذت عملية يوعاف لاحتلال محافظة الخليل في تشرين الثاني من العام 1948.
كان يقطنها 3700 شخص في عام 1948. بعد تهجير المدينة من سكانها تم بناء المستوطنات التالية آجور، تزافريريم، جيفات يشياهو، ليؤن، تيروش.
بالقرب من القرية في خربة جنابة الفوقا وقعت معركة أجنادين بين الخلافة الراشدة والامبراطورية البيزنطية والتي أسفرت عن نصر حاسم للمسلمين كان من نتائجه فتح معظم فلسطين وضمها للمسلمين.
القرية نفسها يعتقد أنها بنيت في العصر الفاطمي في بدايات القرن الثاني عشر، والمسجد الذي بني خلال تلك الفترة ظل يستخدمه سكان عجور حتى تهجيرهم وتدمير المدينة. ويوحي طراز القرية المعماري القديم، ولا سيما مبنى الوقف، بأن عجور الحديثة أنشئت في الأعوام الأولى من حكم الفاطميين (909-1171)
دوّن المؤرخ المسلم مجير الدين الحنبلي في كتابه الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل أانه مر بعجور عندما كان في طريقه إلى القدس في بداية القرن السادس عشر عندما كانت البلاد جزء من الدولة العثمانية. عام 1596 م كانت عجور تابعة لناحية غزة وجزء من سنجق غزة. وكانت تدفع ضرائبها على منتجاتها من القمح والشعير والفواكه والكروم و العسل والماعز.
مر بها الرحالة الأمريكي إدوارد روبنسون الذي يعتبر مؤسس الجغرافيا الإنجيلية عام 1838 ووصفها بالقرية الصغيرة.
في نهاية القرن التاسع عشر كانت عجور قرية صغيرة فيها اشجار زيتون بيوتها متجمعة بالقرب من بعضها و القليل منها موجود في الغرب والجنوب و حوت على مدرسة خاصة اسمها مدرسة أبو حسن في ذلك الوقت.
شارك الكثير من ابنائها في التجنيد الإجباري ايام العثمانيين والكثير منهم لم يرجع واستشهد
في النصف الأول من القرن العشرين و خلال الانتداب البريطاني على فلسطين أصبحت عجور مزدهرة اقتصادياً بالنسبة لما جاورها حيث كان يعقد فيها سوق الجمعة الذي كان يجذب المستهلكين والتجار من القرى المجاورة
مدرسة ثانية تم تاسيسها عام 1934 م لخدمة عجور والقرى المجاورة، ومثل اغلبية قرى فلسطين اعتمدت عجور على الزراعة التي كانت اساس اقتصادها، وجاء بعده التربية الحيوانية حيث حرصوا على اقتناء المواشي وكانو يتنقلون بها للرعي في المناطق المجاورة حسب فصول السنة مثل خريبة السورة وخريبة عمورية، صناعة الأحذية و النجارة ودباغة الجلود كانت أيضا موجودة في عجور.
آثار كارثة حرب 1948
في 23 أكتوبر عام 1948 م خلال حرب 1948 تم احتلالها من قبل الكتيبة الرابعة لواء غيفعاتي الإسرائيلي من ضمن عملية يوعاف في الجبهة الشمالية ، معظم سكان عجور نزحو نتيجة لهذا الإغتصاب وقليل منهم كان قد نزح خلال هجوم مبكر في 23و24 ايلول .
في عام 1992 وصف المؤرخ الفلسطيني وليد الخالدي القرية بأنه لم يبقَ سوى ثلاثة منازل اثنان مهجوران والثالث تم تحويله إلى مستودع و أحد المنزلين المهجورين مكون من طابقين حجر وله شرفة كبيرة مقوسة.
بيترسن Petersen الذي تفقد المكان في 1994 ذكر وجود مبنى حجري مكون من طابقين و فيه سرداب او رواق مقوس في الجهة الشمالية، الطابق العلوي مستخدم كمنزل والسفلي غير مستخدم لكنه مقفل السرداب المقوس يستند على دعامتين في كل طرف مع وجود دعامتين في الوسط عليهما حجر منحوت وردي الشكل يبدو انه جزء من سطح العمود. الأقواس الخارجية عليها غطاء مسطح . وكل ساحة مغطاة بسرداب ارتفاعه اربعة امتار . يتم الوصول إلى الطابق العلوي بواسطة درج خارجي على الجانب الشرقي مما يؤدي إلى شرفة الجدران فوق الممرات. هوية أو وظيفة هذا المبنى غير معروفة على الرغم من تصميمه والتوجه يشير إلى أنه قد يكون مسجدا.
في عام 2000 لاحظ ميرون بنفينيستي ان المباني الثلاثة الواقعة خارج البلدة تم تجديدها وان اسر يهودية تعيش فيها و تقيم حفلات موسيقية في أحد حجراتها
لقرية عجُّور اراض مساحتها «58074» دونماً منها 23 للطرق والوديان ولا يملك اليهود فيها شيئاً. غرس الزيتون في (3070) دونماً، ثانية قرى القضاء غرساً له. تحيط بأراضي القرية، اراضي قرى بيت نتيف وزكريا والبريج و«سجد» وجليا ومغلس وتل الصافي ودير الدبان وكدنا ودير نخاس وخربة ام برج ونوبا.
كان في عجور عام 1922م (2072) شخصاً. وفي عام 1931 كان فيها هي وخربة الصورة (2917) نسمة(261): 1492 ذ. و1425 ث. لهم 566 بيتاً وفي عام 1945 ارتفع العدد إلى 3730 شخصاً(262).
كان في عجور مدرسة أرقى صف فيها لعام 1942 ـ 1943 المدرسي الرابع الابتدائي.
وبها ثلاث حمائل رئيسية(أثلاث) العجارمة,المحارمة, السراحنة وبها اراضي خصبة وزراعية تزيد في اتساعهاعن30 كم وبها اثار كعكبر التي تشبه البتراء بالاردن لكن بشكل مصغر وكل اراضي البلد مسجلة بثمانية عشر قوشان ويحكم البلد ثمانية عشر ختيار منتخبين من كافة العائلات وهي ارض مشاع توزع من حمولة الى اخرة كل ثلاث سنوات مثلا : العجارمة لهم ارض خربة اطربة يزرعونها ويحصدوها والانتاج لهم والحمولة اخرى تأخذ ارض اخرى توزيع عادل وكل مولود يلد يأخذ حصة من الارض والذي يموت لا يوجد له حصة .
الألبسة الرجالية في عجور
كان اللبس أيام العصر التركي مقصورا على لبس الثياب البيضاء الطويلة -مالطيه- ويلبس الرجال فوقها عباءات مخططة (مغربية)و يغطون رؤوسهم بعمائم حمراء من الحرير تسمى(كفافي)مفردها - كَـفّيّـه -و قد شاع أيضا لبس الطربوش التركي وحوله لفة من الشاش بألوان متعددة.
أما لباس الشباب والأطفال فكان مقصورا على لبس الثياب البيضاء ذات الأطواق الحريرية ويتحزم عليها بحزام من الجلد, وتغطي رأسه طاقية منسوجة من وبر الجمال أو صوف الغنم.
أما في عهد الانتداب البريطاني فقد تغلب القمباز - الكبر-(التشبر)حيث يلبس على الثوب الطويل وتحته سروال أبيض من نوعية الثوب ويتجاوز 18 ذراعا مفصلاً على الطريقة البلدية ,و كان الرجال المسنون يلبسوم العباءات ويتفننون في ارتدائها، ثم أخذوا أخيراً يغيرون الكفافي إلى الحطات البيض الشفافة وعليها عُقُل مرعزية سوداء لامعة.
أما الشباب فقد لبسوا الأثواب والقنابيز والسراويل وعلى رؤوسهم الطواقي فقط.
وفي مطلع الأربعينات بدأ الشباب الذين أنجرطوا في المدارس الأميرية من تغير ملابسهم وأستبدلوها بالبنطال القصير والقميص الفضفاض وبقيت الطاقية تعمر الرأس حتى 1948.
الألبسة النسائية في عجور:
كانت المرأة في قرية عجور تلبس بشكل عام الثياب الطويلة والمطرزة بالحرير من تفصيلها وتطريزها الشخصي, وكان على الثياب رسوم هندسية رائعة وكان من أسمائها: عرق الدالية، عرق البطة ,عرق الجخة، وعرق السنبلة,,,,الخ وكن يضعن على صدورهن قبة مربه ومطرزة بالحريربأشكال هندسية ,لها أسماء أيضا من أهمها عرق القوس، وكانت هذه الثياب تأتي من مصانع الأنوال اليدوية بشكل مقاطع من المجدل أو من غزة أو من الخليل.
وتلبس المرأة على رأسها شاشة يقال لها - غُدفه - وتحتها تضع على رأسها (عّراقية) تلف شعرها ما بين ثناياها وتكون على هذه العراقية شكات مخيطة من الريالات العثمانية الفضية والوزريات.
وتلبس المرأة في يدها أساور من الفضة - حيدري, أو مصري أو قوبجي, وخواتم فضة وحلقا ذهبيا، وكانت المرأة تتمنطق بحزام من الصوف الأحمر يسمى (قشمير).
ويمكن تمييز المرأة المتزوجة من العزباء بواسطة اللباس, حيث كانت الفتاة الغير متزوجة يتدلى على جبينها قطعة فضية مستديرة تسمى - ريال أبو ريشة - أو - ريال أبو عبود، وتحمل في عنقها قطعة تماثلها أيضا, أما المتزوجة فيتدلى تحت عنقها قطعة ذهب تسمى محنكة أو مخمسية صغيرة الحجم إما خيري أو أرباع، وتلبس البنت قبل البلوغ أوقاه رقيقة بدل العراقية، * اما العجائز وكبيرات السن فلباسهن اثواب طويلة سودة غير مطرزة وإذا طرزت فإن لونها إما اخضر أو أزرق وعلى راسها غُدفة ثقيلة وتحتها عّراقية ثقيلة قليلة الزينة والزخارف وتحت العنق يتدلى ريال فضي من نوع ريال أبوريشة.
كان سكان عجور يقسمون إلى ثلاثة أثلاث وكل ثلث يقسم إلى ست حمائل وكل حمولة تقسم إلى عدة أفخاذ وكل فخذ يقسم إلى عدة عائلات وكل عائلة تقسم إلى مجموعة أسر
أثلاث قرية عجور :
أ - ثلث العجارمة ب - ثلث المحارمة ج - ثلث السراحنة والجذور السكانية في قرية عجور تتحدر من نسل حرام بن جذام حيث خلف أحد أحفاده أثلاث قرية عجور السكانية وهم ثلث السراحنة من نسل سرحان بن حرام الجذامي وثلث العجارمة من ولده الثاني عجرم بن حرام الجذامي والثلث الثالث هو ثلث المحارمة من ولده الثالث محرم بن حرام الجذامي والله أعلم وحرام الجذامي يا إخواني ويا أخواتي هو صحابي جليل وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لوفد قبيلة جذام في عام 7هجري مرحبا بقوم شعيب وأصهار موسى وفي رواية أخرى أن الرسول عليه السلام قال الإيمان إيمان حتى جبال جذام وبارك الله في جذام أما الآن فسأبدأ بذكر العشائر وما يتبعها من عائلات أ - ثلث العجارمة وهم بنو عجرم بن حرام الجذامي ويتكون من حمولتين كبيرتين هما حمولة العجارمة وحمولة السرابطة وحمولة العجارمة تقسم إلى خمسة أفخاذ وكل فخذ يقسم إلى عدة عائلات وهذه الأفخاذ هي :
1 - فخذ زبن بن عجرم الزبون 2- فخذ دار أبو حسين 3- عائلة دار السلاق 4- فخذ دار أبو موسى الموسه 5- فخذ الخواجا والمشنية الخواجات حمولة السرابطة وهم ثلاثة أفخاذ 1- فخذ العفافشة عائلة اعفيش 2- فخذ الجبالي الجبالية ويتقاسمون في الأرض مع دار أحمد صالح وعائلة دار خريس 3- فخذ أبو سليم ودار تيم ودار طريق ودار البرق
حمولة السراحنة وتقسم إلى الحمائل التالية :
1- حمولة السراحنة وتقسم إلى فخذ دار عيسى وفخذ دار الأقرع 2- حمولة الحجاجرة وتقسم إلى فخذ دار بنات وفخذ الشواورة وفخذ البكيرات 3- حمولة الهبرة ويتكون من فخذ دار العناتي العناتية وفخذ دار أبو دية الديات وفخذ دار اشريخة وفخذ دار أبو فضة أما الآن فسأبدأ بثلث المحارمة وتقسم إلى
1- حمولة المحارمة 2- حمولة الجودة والمصاروه 3- حمولة الخورة 4- حمولة الجواعير القواسمة 5- حمولة الصلاحات 6- حمولة العودة
وأخيرا الوافدون لقرية عجور :
1- عائلة العزة 2- عائلة أبو غثيث 3- دار البشيتي 4- دار القنطار 5- دار لمنوي 6- دار الحمدين 7- دار الغزاوي 8- دار البهلول 9- دار الشيشي 10- عائلة دار الأسطه 11- دار محمود طه الخطيب 12- دار اعبيد 13- دار العي 14- دار الإسكافي 15- دار اللهواني وأما السكان الذين غادرو قرية عجور : 1- عائلة العامريين 2- عائلة العجوري 3- عائلة أبو عجور في غزة 4- عائلة آل نعمان شاهين 5- عائلة أحمد القيسي 6- دار إبراهيم صالح اعفيش في قرية مغلس 7- عائلة المحارم في سحاب في الأردن 8- عائلة حسين أبو طايله 9- عرب العجاجرة وهم من السرابطة ومنهم إسليم من دار تيم وهرب من عجور على إثر دم.
والقرية موقع اثري يحتوي على: «اساسات قديمة في القرية. شتت الأعداء سكانها ودمروها.
تقع المواقع الأثرية الآتية في جوار عجور:
خربة الصورة: في جنوب القرية. ترتفع 383 متراً عن سطح البحر. تحتوي على: «انقاض جدران، صهاريج، عتبة باب عليا منقوشة، مغر، بقايا معصرة زيتون، معالم طريق رومانية»(263).
خربة عقبر: في ظاهر عجور الجنوبي. ترتفع 325 متراً عن سطح البحر. بها: «اساسات، أكوام حجارة، صهاريج، مغر»(264).
خربة الرسم: في ظاهر عجور الشرقي. ترتفع 300 متر عن سطح البحر. تحتوي على: «أساسات»، حجارة مبان مبعثرة، قطع معمارية، شقف فخار وفسيفساء»(265).
خربة عسقلون: في ظاهر خربة الرسم الجنوبي الشرقي. ترتفع 364 متراً عن سطح البحر. بها: «أسس، بقايا أبنية، صهاريج منقورة في الصخر»(266) وعسقلون تحريف أشفلون التي قد يكون معناها «مهاجرة».
خربة قيّافا: في الشمال الشرقي من عجور. بها: «أنقاض حظيرة ذات برج مربع»(267).
خربة قليديا: بجوار خربة قيّافا الشرقي بها: «أنقاض مبان مستطيلة، أساسات، صهاريج»(268).
خربة النويطف: بجوار خربة عسقلون الجنوبي. تحتوي على: «آبار، أساسات وطريق قديم، صهاريج منقورة في الصخر، مغر»(269).
خربة العدس: أو خربة ام العدس. في الجنوب الشرقي من عجور. بجوار جنّابه الفوقا. بها: «جدران متهدمة، أعمدة، صهاريج، معصرة، أكوام حجارة»(270). جنّابة الفوقا (الشرقية): في الجنوب من سميتها التحتا. وبجوارها الشيخ الصالحي بها: «أسس، أكوام حجارة، مغائر، أحواض».(271)
جنّابه التحتا (الغربية): في ظاهر عجور الشرقي. بها: «جدران متهدمة، بقايا معصرة، صهاريج».(272)
شويكة: كان بها في العهد الروماني قريتان تحمل كل منهما اسم «Socchoth» وتحمل كل منهما اسم خربة شويكة. الأولى في الشرق من جنّابة الفوقا وتحتوي على: «جدران بيوت مهدمة، حجارة منقوشة، مغر، صهاريج، معاصر خمر وزيت منقورة في الصخر».(273) والثانية وتعرف باسم «خربة عبّاد». بها: «أساسات أبنية وجدران مع شوارع».(274) وهاتان الخربتان تقعان على مسيرة نحو 10 أميال للشمال الغربي من الخليل وعلى تسعة أميال للشمال الشرقي من بيت جبرين.
وفي معجم البلدان 3 ـ 374 (الشويكة: بلفظ تصغير الشوكة. قرية بنواحي القدس وموضع في ديار العرب).
خربة المسعود: أو خربة البستان. وهي عبارة عن «بركة مبنية بالحجارة».(275) وكانت هذه الخربة الواقعة في شمال شويكة، في أيام الرومان محطة للمسافرين بين القدس وبيت جبرين.
خربة قنيا: في الجنوب من جنابة الفوقا. بها: «أنقاض دور، أساسات جدران مهدمة، مغر، صهاريج»(276). و«قنيا» قرية لبنانية من أعمال عكار على بعد 41 كم من حلبا مركز القضاء. وهي كلمة سريانية بمعنى الرزق والأراضي.
خربة بيت فصد: في الجنوب الشرقي من خربة شويكة. بها: «بقايا أبنية، أساسات، صهاريج، مغر، مدافن، معصرة منقورة في الصخر».(277)
خربة الخان: بجانب خربة شويكة الشرقي. كانت محطة من المحطات الواقعة على طريق القدس ـ بيت جبرين أيام الرومان، تحتوي على: «بقايا بناء له صحن، فيه أعمدة، وقواعد أعمدة، طريق قديمة».(278)
خربة ام البصل:في الجنوب الشرقي من عجور. بها: «جدران أبنية مهدمة، صهاريج، حجر معصرة اسطواني الشكل. إلى الجنوب مغارة منقورة في الصخر».(279) ترتفع الخربة 400 متر عن سطح البحر.
خربة ام تونس: في الشرق من خربة ام البصل. تحتوي على: «بقايا بناء فيه قطع أعمدة، عقد تحت صهاريج منقورة في الصخر، مدافن منقورة في الصخر، مغر، طريق قديمة إلى الغرب».(280)
خربة سبع: في جوار ام البصل. بها: «أساسات بناء مربع، صهاريج، أكوام حجارة».(281)
خربة ربّه (الرَّبه): في الهة الجنوبية لأم البصل. تحتوي على: «انقاض مبان، عتبات أبواب عليا منقوشة، أعمدة، بقايا معصرة زيتون، طريق قديمة، مغر، صهاريج»(282). لعل «ربّة» المدينة الكنعانية، بمعنى كبيرة، كانت تقوم على هذه الخربة، ولعلها ايضاً هي «ربوتي» الوارد ذكرها في الواح تل العمارنة. وفي العهد الروماني عرفت باسم Rebble.
واسم «ربة» يذكرنا بـ «رَبّة عمون ـ عَمّان» و«ربة مؤاب ـ الرَّبة».
خربة ام العمدان: في الجنوب الغربي من خربة الربة. بها: «بقايا عدة معاصر، صهاريج، مغر، جدران مهدمة».(283)
خربة ام اللوز: في الغرب من ام العمدان. ترتفع 384 متراً عن سطح البحر. تحتوي على: «أساسات، قطع أعمدة، عتبة باب عليا منقوشة، صهاريج، مغر».(284)
خربة ابن زيد: في الجنوب الشرقي من خربة عقير المتقدم ذكرها. بها: «انقاض مجموعات من المباني، مغر، صهاريج، منقورة في الصخر، إلى الشمال طريق قديمة».(285)
خربة عيدالمنيا: ويقال لها «عيد المية». في المشرق من خربة ابن زيد. بها «جدران وعقود متهدمة، اعمدة، مغائر منقورة في الصخر. صهاريج»(286) و«المنيا» من جذر مناح Manah السامي المشترك ويفيد اصلاً القسمة والعد. ومنها اسم الإله «مَنَاة» اله الحظ والنصيب والقسمة.
خربة الشيخ مذكور: في الجنوب من خربة عيد المنيا وعلى بعد نحو 5 كيلومترات للغرب من قرية صوريف. كانت تقوم على هذه الخربة بلدة «عَدُلاّم» بمعنى ملجأ، العربية الكنعانية. تحتوي الخربة على: «مقام عليه قبة وفيه كتابة أكوام حجارة، مغر، بئر، بقايا معصرة».(287)
خربة صوفية: جنوب عجور بها «صهاريج، مغائر، أكوام حجارة»(288).
***
أقام الاعداء قلاعهم الآتية على اراضي عجور
اكرـ Agur :
تأسست عام 1950 على انقاض عجور العربية. ضمت في عام 1961م 237 يهودياً.
لوزيت ـ Luzit:
بنيت عام 1955م في الجنوب الغربي من عجور، ضمت 176 يهودياً في عام 1961.
جعفات يشعيا هو ـ Giv'at Yesha,yahu:
اقيمت سنة 1958م في الجنوب الشرقي من عجور.
زافريريم ـ Zafririm:
أقيمت عام 1950. ضمت عام 1961م 505 من اليهود. عرفت يوم اقامتها باسم Zafdiel.
مسوا ـ Massua:
تأسست عام 1955م في الجنوب من عجور Ajur، وفي ظاهر لوزيت الشرقي. وفي ناحية الشيخ مذكور ـ عدلاّم اقيمت المستعمرات الآتية:
روجليت ـ Rogelit:
بنيت عام 1958م. شمال عدلام.
نفه ميخائيل ـ Neve Michael:
اقيمت عام 1958م في ظاهر «روجليت» الشمالي الشرقي.
أدرت ـ Adderet:
بنيت عام 1958 في الشمال الغربي من الشيخ مذكور.
تسفريريم ـ Tsafririm:
في الجهة الغربية من «ادرت» ومثله ا اقيمت عام 1958