Monday, April 24, 2017

أول شهيد في الاسلام ....لم يكن رجلاً ، إنما كانت مرأة تساوي مئة رجل

من هوأول شهيد في الاسلام
إن أول من استشهد في الإسلام لم يكن رجلاً ، إنما كانت مرأة تساوي مئة رجل ؛
على عذاب آل قريش هو ما زاد شجاعتها ، سمية بنت الخياط ،
 هي صحابية جليلة ، وأول من استشهدت في الإسلام من الرجال والنساء ،
 وهي زوجة ياسر بن عامر ، وابنهما هو عمار بن ياسر. أعلنت إسلامها في مكة الكرمة ،
 وكانت من أول سبعة يشهرون إسلامهم رغم تعذيب المشركين لهم ،
فقد كانت ممن بذلوا أرواحهم إعلاءاً لكلمة الله عز وجل ،
وهي من النسا المبايعات الخيرات ،
وكانت ممن احتملن الأذى في سبيل الله.
كانت سمية من أوائل الذين اعتنقوا الدين الإسلامي ، وهي سابع سبعة ممن اتخذوا
 الإسلام ديناً بمكة المكرمة بعد الرسول _عليه الصلاة والسلام_
 وأبي بكر الصديق وبلال وصهيب وخباب وابنها عمار. فنبي الله محمد _
صلى الله عليه وسلم_ قد منعه عمه عن دين الإسلام ، أما أبو بكر _رضي الله عنه_ فقد منعه قومه أجمعين ،
 أما الآخرون ممن أسلموا فقد ذاقوا شتى أنواع العذاب.
من هم آل ياسر ياسر وزوجته سمية وابنهما عمار ،
أول اسرة كاملة دخلت الإسلام منذ بدايته ..واول عائلة هاجرت بالإسلام ..
وكانوا أيضاً سابع سبعة ممن جهروا بإسلامهم ..ورتبتهم هي الثلاثين من بعد محمد _صلى الله عليه وسلم_
 في دخول دين الإسلام.
وكانت أول امرأة أسلمت بعد السيدة خديجة _رضوان الله عليها_. عذاب المشركين
 لآل ياسر عذب المشركين آل ياسر أشد أنواع العذاب لاتخاذهم الإسلام ديناً لهم دون
 دين عبادة الأصنام ، وصبروا على أذاهم والحرمان الكبير الذي عانوه من قومهم ،
فقد ملأ الله قلوبهم بالنور ، فقيل عن عمار ابن ياسر أن المشركين عذبوه عذاباً أليماً فاضطر
عمار لأن يخفي إيمانه عن المشركين ، وإبداء الكفر أمامهم ، وقد أنزلت فيه
آية قرآنية في كتاب الله تعالى من سورة النحل : "من كفر بالله من بعد إيمانه
 إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان" / الآية رقم (106).
وعندما اشتد عذاب الكافرين الذين ألقوه على المسلمين هاجر عمار إلى المدينة المنورة ،
 وحارب في عدة معارك وهي معركة بدر ومعركة أُحد ومعركة الخندق وبيعة الرضوان والجمل ،
وكان استشهاده في معركة صفين في عام (30)هـ . وقد كانت الأبطح هي في مدينة
 رمضاء في مكة المكرمة هي المكان الذي كان يعذبون فيه لمشركين آل ياسر ،
 وقد كان الرسول يمر بهم داعياً الله عز وجل أن يدخلهم الجنة ويكافئهم بخير الثواب على صبرهم ،
وقد استجاب الله تعالى لدعائه حين كان يقول رسول الله لهم : "صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة"...
كنوز الشرق
أول شهيد في الاسلام ....لم يكن رجلاً ، إنما كانت مرأة تساوي مئة رجل