تقدم لنا سورة الحشر وخاصة في بدايتها معاني رائعة
تقدم لنا صورة للوضع في المدينة المنورة وخطورة الوضع
الذي بشكلة اليهود على الدولة الاسلامية
كانت الدولة الاسلامية جديدة وكان لليهود فيها وضعا قويا
كانت الزراعة عندهم مزدهرة وبالتالي كانوا يملكون مصادر الطعام
وكانت حصونهم قوية جدا لدرجة ان لا احد كان يخطر على باله ان
هذة الحصون يمكن ان تنهار في يوم من الايام
وكانت اعداد اليهود كبيرة
وكان لهم الكثير من الحلفاء من اليهود من القبائل الاخرى ومن
المنافقين والمشركين في جزيرة العرب
كانت حصونهم مملوءة بالاسلحة والتجهيزات القتالية
ببساطة ... كانوا اقوياء ...لذلك كانوا يتصرفون على هذا الاساس
لم يخطر ببالهم ان هناك قوة يمكن ان تتغلب عليهم
حتى قوة رب العالمين ... فهم لا يعتمدون على الله ...
بل انهم حاربوا الله ورسلة وقتلوا او حاولا قتلهم
اما مناسبة نزول السورة على رسول الله فهي غدر اليهود
ومحاولتهم قتل رسول الله بالقاء صخرة على راسه عندما كان في زيارة لديارهم
وهل كانت محاولة قتل رسول الله الا اكبر الفساد والافساد في الارض
والان اخوتي في الله ... نظرة سريعة على الوضع في العالم كلة
لنرى كيف افسد اليهود العالم ... ليكون السبب حاضرا لكي يدمرهم رب العالمين
الا ترون الربا قد انتشر في العالم كلة ... واليهود يملكون اكبر واهم البنوك في العالم
الا ترون الزنا قد انتشر في كل مكان حتى وصل الى كل بيت من خلال الانترنت
من خلال مواقع الفساد الالكترونية واليهود يملكون ويسيطرون على اهم مواقع القذارة
الا ترون الاعلام الفاسد المفسد يزور الحقائق ويقدم كل فساد وافساد
واليهود يملكون اهم واكبر مصادر المعلومات
وكذلك فان فساد اليهود ظاهر في كل مكان وفي كل زمان
الا ترون القتل الذي يمارسة اليهود في فلسطين
وكذلك القتل في بلاد المسلمين خدمة لليهود حتى تظل دولتهم قوية ولا يفكر احد بقتالها
والان النتيجة
هل يفكر احد الان ان دولة اسرائيل يمكن ان تزول وتنتهي
كيف سيكون ذلك ... واسرائيل تمتلك كل مصادر القوة المادية
أحدث الاسلحة والحصون المنيعة من كل الانواع ولا يمتلك عربي مثلها
الطائرات تقتلك من الجو .. هي تراك وتقتلك وانت لا تراها
والصواريخ البعيدة المدى تأتي من اخر الدنيا وتقتلك ولا تستطيع ان تدافع عن نفسك
والاقمار الصناعية تجوب السماء ليل نهار وتحسب انفاسك قبل افعالك
اما الاسلحة النووية ... تستطيع ان تمسحك عن الارض نهائيا وبسرعة البرق
هذا مصدر القوة المادية
اما الانصار في العالم فحدث ولا حرج ..هم الاكثر نفيرا
مصدر الطعام موجودة عندهم وخاصة القمح الطعام الاساسي لكل البشر
وماذا بقي لنذكرة ... لا شئ ... كل مصادر القوة عندهم ..وكل مصادر الضعف عندنا ... وللاسف الشديد
لنرجع الان الى سورة الحشر والاية الثانية تحديدا
( هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ
أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا
وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ )
الا ترون الصورة متشابهه
لم يظن احد في المدينة ان حصون اليهود القوية يمكن السيطرة عليها ...
ومن يظن الان ان حصون اليهود القوية يمكن لعربي او مسلم السيطرة عليها
لاحظوا ...نفس الصورة
انا على يقين تام ان الله سبحانة وتعالى سيأتيهم من حيث لا يحتسبوا
سوف يكون هناك سلاح رباني لا يقدر علية اليهود واعوانهم
المطلوب من كمسلمينا ان نرجع الى الله تعالى فقط ونخلص النية لله
وسيكون امر اليهود عندها اسهل الامور ..فالله غالب على أمرة ولكن أكثر الناس لا يعلمون
وعندها يفرح المؤمنون بنصر الله
تقدم لنا صورة للوضع في المدينة المنورة وخطورة الوضع
الذي بشكلة اليهود على الدولة الاسلامية
كانت الدولة الاسلامية جديدة وكان لليهود فيها وضعا قويا
كانت الزراعة عندهم مزدهرة وبالتالي كانوا يملكون مصادر الطعام
وكانت حصونهم قوية جدا لدرجة ان لا احد كان يخطر على باله ان
هذة الحصون يمكن ان تنهار في يوم من الايام
وكانت اعداد اليهود كبيرة
وكان لهم الكثير من الحلفاء من اليهود من القبائل الاخرى ومن
المنافقين والمشركين في جزيرة العرب
كانت حصونهم مملوءة بالاسلحة والتجهيزات القتالية
ببساطة ... كانوا اقوياء ...لذلك كانوا يتصرفون على هذا الاساس
لم يخطر ببالهم ان هناك قوة يمكن ان تتغلب عليهم
حتى قوة رب العالمين ... فهم لا يعتمدون على الله ...
بل انهم حاربوا الله ورسلة وقتلوا او حاولا قتلهم
اما مناسبة نزول السورة على رسول الله فهي غدر اليهود
ومحاولتهم قتل رسول الله بالقاء صخرة على راسه عندما كان في زيارة لديارهم
وهل كانت محاولة قتل رسول الله الا اكبر الفساد والافساد في الارض
والان اخوتي في الله ... نظرة سريعة على الوضع في العالم كلة
لنرى كيف افسد اليهود العالم ... ليكون السبب حاضرا لكي يدمرهم رب العالمين
الا ترون الربا قد انتشر في العالم كلة ... واليهود يملكون اكبر واهم البنوك في العالم
الا ترون الزنا قد انتشر في كل مكان حتى وصل الى كل بيت من خلال الانترنت
من خلال مواقع الفساد الالكترونية واليهود يملكون ويسيطرون على اهم مواقع القذارة
الا ترون الاعلام الفاسد المفسد يزور الحقائق ويقدم كل فساد وافساد
واليهود يملكون اهم واكبر مصادر المعلومات
وكذلك فان فساد اليهود ظاهر في كل مكان وفي كل زمان
الا ترون القتل الذي يمارسة اليهود في فلسطين
وكذلك القتل في بلاد المسلمين خدمة لليهود حتى تظل دولتهم قوية ولا يفكر احد بقتالها
والان النتيجة
هل يفكر احد الان ان دولة اسرائيل يمكن ان تزول وتنتهي
كيف سيكون ذلك ... واسرائيل تمتلك كل مصادر القوة المادية
أحدث الاسلحة والحصون المنيعة من كل الانواع ولا يمتلك عربي مثلها
الطائرات تقتلك من الجو .. هي تراك وتقتلك وانت لا تراها
والصواريخ البعيدة المدى تأتي من اخر الدنيا وتقتلك ولا تستطيع ان تدافع عن نفسك
والاقمار الصناعية تجوب السماء ليل نهار وتحسب انفاسك قبل افعالك
اما الاسلحة النووية ... تستطيع ان تمسحك عن الارض نهائيا وبسرعة البرق
هذا مصدر القوة المادية
اما الانصار في العالم فحدث ولا حرج ..هم الاكثر نفيرا
مصدر الطعام موجودة عندهم وخاصة القمح الطعام الاساسي لكل البشر
وماذا بقي لنذكرة ... لا شئ ... كل مصادر القوة عندهم ..وكل مصادر الضعف عندنا ... وللاسف الشديد
لنرجع الان الى سورة الحشر والاية الثانية تحديدا
( هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ
أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا
وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ )
الا ترون الصورة متشابهه
لم يظن احد في المدينة ان حصون اليهود القوية يمكن السيطرة عليها ...
ومن يظن الان ان حصون اليهود القوية يمكن لعربي او مسلم السيطرة عليها
لاحظوا ...نفس الصورة
انا على يقين تام ان الله سبحانة وتعالى سيأتيهم من حيث لا يحتسبوا
سوف يكون هناك سلاح رباني لا يقدر علية اليهود واعوانهم
المطلوب من كمسلمينا ان نرجع الى الله تعالى فقط ونخلص النية لله
وسيكون امر اليهود عندها اسهل الامور ..فالله غالب على أمرة ولكن أكثر الناس لا يعلمون
وعندها يفرح المؤمنون بنصر الله
 |
سورة الحشر
