علامات ليلة القدر
قال فَضِيْلَةُ الْشَّيْخِ الْعَلّٰامَةُ ابْنُ عُثَيْمِين رَحِمَهُ اللهُ:
ليلة القدر لها
● علامات مقارنة
● وعلامات ﻻحقة
أما علاماتها المقارنة فهي :
- قوة اﻹضاءة والنور في تلك الليلة، وهذه العلامات في الوقت الحاضر ﻻ يحس بها إلا من كان في البر بعيدا عن اﻷنوار.
- الطمأنينة: أي طمأنينة القلب وانشراح الصدر من المؤمن، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر مما يجده في بقية الليالي.
- قال بعض أهل العلم إن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا يأتي فيها عواصف أو قواصف بل يكون الجو مناسبا.
- أن الله يري الإنسان الليلة في المنام كما حصل ذلك لبعض الصحابة.
- أن اﻹنسان يجد في القيام لذة ونشاطا أكثر مما في غيرها من الليالي.
أما العلامات اللاحقة فمنها :
- أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع صافية ليست كعادتها في بقية الأيام .
- أما ما يذكر أنه يقل فيها نباح الكلاب أو يعدم بالكلية فهذا لا يستقيم، ففي بعض اﻷحيان ينتبه اﻹنسان لجميع الليالي العشر فيجد أن الكلاب تنبح ولا تسكت.
فإن قال قائل ما الفائدة من العلامات اللاحقة؟
فالجواب:
■ استبشار المجتهد في تلك الليلة
■ وقوة إيمانه وتصديقه
■ وأنه يعظم رجاؤه فيما فعل في تلك الليلة.
ـــــــــــــــــــــــــــ
ويستحب أن يدعو فيها بما ورد عن النبي ﷺ، ومنه:
«اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعَفُ عَنَّا»
لحديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: " قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعَفُ عَنِّي".
فهذا من الدعاء المأثور، وكذلك الأدعية الكثيرة الواردة عَنْه ﷺ.
وﻻ يمنع من الزيادة على ما ورد، فالله ﷻ قال:
﴿ادعوا رَبَّكُم تَضَرُّعًا وَخُفيَةً﴾ [الأعراف: ٥٥] وأطلق.
والنبي ﷺ قال:
«ليسأل أحدكم ربه حاجته حتى شراك نعله»
والناس لهم طلبات مختلفة متنوعة فهذا مثلا :
• يريد عافية من سقم
• وهذا يريد غنى من فقر
• وهذا يريد النكاح من إعدام
• وهذا يريد الولد
• وهذا يريد علما
• وهذا يريد مالا
>> فالناس يختلفون .
وليعلم أن الأدعية الواردة
■ خير
■ وأكمل
■ وأفضل
من اﻷدعية المسجوعة التي يسجعها بعض الناس وتجده يطيل ويذكر سطرا أو سطرين في دعاء بشيء واحد ليستقيم السجع
لكن الدعاء الذي جاء في
● القرآن
● أو في السنة
>>> خير بكثير مما صنع مسجوعا كما في بعض المنشورات.
[ الشرح الممتع (6/496) ]
قال فَضِيْلَةُ الْشَّيْخِ الْعَلّٰامَةُ ابْنُ عُثَيْمِين رَحِمَهُ اللهُ:
ليلة القدر لها
● علامات مقارنة
● وعلامات ﻻحقة
أما علاماتها المقارنة فهي :
- قوة اﻹضاءة والنور في تلك الليلة، وهذه العلامات في الوقت الحاضر ﻻ يحس بها إلا من كان في البر بعيدا عن اﻷنوار.
- الطمأنينة: أي طمأنينة القلب وانشراح الصدر من المؤمن، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر مما يجده في بقية الليالي.
- قال بعض أهل العلم إن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا يأتي فيها عواصف أو قواصف بل يكون الجو مناسبا.
- أن الله يري الإنسان الليلة في المنام كما حصل ذلك لبعض الصحابة.
- أن اﻹنسان يجد في القيام لذة ونشاطا أكثر مما في غيرها من الليالي.
أما العلامات اللاحقة فمنها :
- أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع صافية ليست كعادتها في بقية الأيام .
- أما ما يذكر أنه يقل فيها نباح الكلاب أو يعدم بالكلية فهذا لا يستقيم، ففي بعض اﻷحيان ينتبه اﻹنسان لجميع الليالي العشر فيجد أن الكلاب تنبح ولا تسكت.
فإن قال قائل ما الفائدة من العلامات اللاحقة؟
فالجواب:
■ استبشار المجتهد في تلك الليلة
■ وقوة إيمانه وتصديقه
■ وأنه يعظم رجاؤه فيما فعل في تلك الليلة.
ـــــــــــــــــــــــــــ
ويستحب أن يدعو فيها بما ورد عن النبي ﷺ، ومنه:
«اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعَفُ عَنَّا»
لحديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: " قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعَفُ عَنِّي".
فهذا من الدعاء المأثور، وكذلك الأدعية الكثيرة الواردة عَنْه ﷺ.
وﻻ يمنع من الزيادة على ما ورد، فالله ﷻ قال:
﴿ادعوا رَبَّكُم تَضَرُّعًا وَخُفيَةً﴾ [الأعراف: ٥٥] وأطلق.
والنبي ﷺ قال:
«ليسأل أحدكم ربه حاجته حتى شراك نعله»
والناس لهم طلبات مختلفة متنوعة فهذا مثلا :
• يريد عافية من سقم
• وهذا يريد غنى من فقر
• وهذا يريد النكاح من إعدام
• وهذا يريد الولد
• وهذا يريد علما
• وهذا يريد مالا
>> فالناس يختلفون .
وليعلم أن الأدعية الواردة
■ خير
■ وأكمل
■ وأفضل
من اﻷدعية المسجوعة التي يسجعها بعض الناس وتجده يطيل ويذكر سطرا أو سطرين في دعاء بشيء واحد ليستقيم السجع
لكن الدعاء الذي جاء في
● القرآن
● أو في السنة
>>> خير بكثير مما صنع مسجوعا كما في بعض المنشورات.
[ الشرح الممتع (6/496) ]